فوائد البابونج

ما هو البابونج
يعتبر البابونج (بالإنجليزية: Chamomile) من النباتات الأساسية المستخدمة في الطب التقليدي منذ آلاف السنين نظراً لفوائد البابونج العديدة، حيث بدأ استخدامه لتخفيف التوتر وتهدئة مشاكل المعدة. تتنوع استخدامات زهرة البابونج لتشمل الكثير من الأمراض والحالات الصحية. تتعدد أشكاله المستخدمة حالياً، ويعد أشهرها شاي البابونج الذي تشبه رائحته رائحة التفاح.

يحضر شاي البابونج بإضافة ملعقتين كبيرتين من أزهار البابونج الجافة أو 4 ملاعق كبيرة من أزهار البابونج الطازجة إلى 230 مل من الماء بعد غليانه مباشرة (يمكن تغيير كمية البابونج بالنسبة للماء للحصول على شاي أثقل أو اخف).

تحرك أزهار البابونج ويغطى الإناء وتترك الأزهار لتنقع في الماء لخمس دقائق تقريباً (يمكن زيادة المدة أو تقليلها للحصول على شاي أثقل أو أخف) ثم يصفى ويبرد قليلاً قبل شربه. يمكن تخزين أي كمية غير مستخدمة من الشاي لمدة أسبوع في الثلاجة.

أنواع البابونج
يوجد العديد من أنواع البابونج والتي تتضمن:

البابونج الألماني.
البابونج الروماني.
البابونج الروسي.
البابونج المجري.
البابونج التشيكوسلوفاكي.
البابونج اليوغسلافي.
ومعظمها يمتلك خصائص وفوائد البابونج العلاجية.

صفات نبات البابونج
فيما يلي أبرز صفات نبات البابونج:

يبلغ ارتفاع نبات البابونج ارتفاعه حوالي ستين سنتيمتراً.
نبات البابونج كثير التفرع وسريع النمو.
تكون ساق نبات البابونج قائمة بحيث تحمل أوراقاَ صغيرة وأزهاراً مركبة.
يمتاز نبات البابونج برائحته العطرية المميزة.

فوائد البابونج
تشير الدراسات إلى إمكانية استخدام زهرة البابونج أو شاي البابونج في علاج بعض الأمراض أو الأعراض، حيث تشمل فوائد البابونج:

تخفيف التوتر والأرق.
إرخاء العضلات عند استخدام زيت البابونج مع المساج، أو شرب شاي الباونج.
علاج آلام أسفل الظهر، وألم الحيض.
علاج تقرحات الفم الناجمة عن الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان (عند استخدامه على شكل غسول للفم).
تخفيف الإسهال عند الأطفال.
تخفيف الغثيان والاستفراغ.
علاج مغص الأطفال.
تخفيف حرقة المعدة، واضطرابات المعدة.
الوقاية من البواسير وتخفيف ألمها.
تخفيف التهاب الجلد وتهيجه.
علاج طفح الحفاضات.
تسريع التئام الجروح.
وتشير بعض الدراسات أن فاعلية وفوائد البابونج تضاهي قدرة كريمات الهيدروكورتيزون لعلاج الأكزيما.

أضرار ومخاطر البابونج
على الرغم من وجود العديد من فوائد للبابونج، إلا أن المبالغة في الاستخدام قد يسبب حدوث بعض الأضرار والآثار الجانبية وهذا ما يتطلب تناوله بكميات معتدلة. وتشمل أضرار البابونج:

الحساسية، والتي غالباً ما تظهر مع استخدام البابونج لأول أو ثاني مرة، وتتمثل الحساسية بظهور طفح جلدي في حال استخدامه موضعياً على الجلد، ولكن في حال صعوبة التنفس، أو تورم في الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الحلق فإن ذلك يستلزم زيارة أقرب عيادة فوراً. قد ترافق الحساسية حدوث الحكة الجلدية.
وقد يثير البابونج الحساسية عند الأشخاص الذين يتحسسون من النباتات من عائلة الأقحوان، لذلك يفضل تجنب البابونج إن سبق وتعرضت لأعراض الحساسية من نباتات مثل: عشبة الرجيد، الآذريون، الأقحوان.

النعاس والاستفراغ إن تم تناوله بجرعات كبيرة.
محاذير استخدام البابونج
في حال الرغبة بتناول البابونج بكميات أكثر من تلك المتواجدة في الطعام وذلك للحصول على فوائده الطبية، فيجب الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:

يفضل استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام البابونج في العلاج لمدة طويلة إن كان الشخص يعاني من مشاكل صحية، حيث أنه يحتوي على الكومارين بكمية صغيرة، وبالتالي قد يؤدي إلى تميع الدم خصوصاً إذا استخدم بجرعات كبيرة ولفترة طويلة.
ينصح بإيقاف استعماله قبل أسبوعين من إجراء عملية جراحية، فمن الممكن أيضاً أن يتفاعل مع أدوية التخدير.
على الحوامل والمرضعات تجنب البابونج.
يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام البابونج مع الرضع والأطفال.

تفاعل البابونج مع الأدوية
إن تفاعل البابونج مع بعض الأدوية قد يؤدي إلى حدوث آثار جانبية، لذا يجب أخذ مشورة الطبيب قبل استخدامه بكميات أكثر من تلك المتواجدة في الطعام للحصول على فوائد البابونج الصحية، خاصة إذا كان الشخص يأخذ أدوية معينة مثل أدوية السرطان أو أدوية السكري.

ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول البابونج في حال تناول أدوية أخرى قد يتفاعل معها مثل:

المهدئات.
مميعات الدم.
مضادات الصفائح.
الأسبرين.
الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs) مثل الايبوبروفين والنابروكسين.
المكملات المحتوية على الجنكة بيلوبا أو الثوم.